مصر القديمة فيلم وثائقي رمسيس الثالث ( لغز الفراعنة )- البحث عن لغز اغتيال رمسيس الثالث أعظم ملوك الفراعنة فى الدفاع عن الوطن ضد الغزو من "شعوب البحر".. أول من ابتكر قوات تشبه "الضفادع البشرية" لإحداث ثقوب بسفن العدو وإغراقها.. وبنى معبد هابو "مدينة الموتى" لآمون. لغز مقتل "رمسيس الثالث" كشفته بردية بعنوان "مؤامرة الحريم"
رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرون. حكم مصر للفترة 1183 ق.م. - 1152 ق.م.. عرفه الإغريق باسم: رامپسينيتوس. اقتدى بوالده رمسيس الثاني في الشروع في مشاريع انشائية ضخمة.
رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، ويكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن ، رع-مس-س-حقاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب أمون، حمله رع، حاكم أون".
المؤامرة ضد الملك
حكمه
قام رمسيس الثالث بكل حمية وحماس بالسير على نفس الاتجاه الذي ساعد على عظمة ومجد الأسرة السابقة. بيد أن أوضاع المملكة لم تكن في الحالة التي عهدتها من قبل. فإن رمسيس الثاني كان يحارب عند نهر "الأورنت Oronte" في حين أن رمسيس الثالث كان يجاهد من أجل سلامة الدلتا، فقد اضطر أن يطهر كافة المناطق الغربية من القبائل الليبية، وأن يخوض حربين معها لكي يوقفها عند منطقة "مرمريكا Marmarique". أما الحرب الليبية الثانية فهي تعد من المآثر البطولية وملاحم الشجاعة يقصها علينا في لوحات درامسية وأشعار مطولة منقوشة على جدران معبد "مدينة هابو". إلى جانب ملحمة أخرى خاصة بالمعارك التي أنقذت مصر من "شعوب البحر" مثل الفلسطينيين Philistins، والثكر Tchekker، والشكلش Chekelech ، والدانيين Daneens. وقد أوقعت القوات البحرية والبرية المصرية مر الهزيمة بأساطيل هذه الشعوب عند مدخل أحد أفرع النيل، فنرى على جدران هذا المعبد كذلك صور عائلات المهاجرين الوافدين من آسيا فوق عربات تجرها الثيران وهي تتعرض للإبادة أو الأسر. ولقد تمكن رمسيس الثالث من الإحتفاظ بعدة قواعد في أراضي كنعان Canan (بتيشان Bethshan) وإخماد ثورة بدو منطقة "الإدومي Idumee" ، واستخراج معدن النحاس من "تيمنا Timna" عند خليج العقبة، وكذلك إرسال أسطول بحري إلى بلاد بونت.[1]
ذكراه
بردية هاريس الكبرى أو بردية هاريس الأولى، التي أمر بكتابتها ابنه وخليفته المختار رمسيس الرابع، تؤرخ عطايا هذا الملك الهائلة من الأراضي والتماثيل الذهبية والمنشآت الهائلة لمختلف معابد مصر في پيرعمسه وأون ومنف وأثريبيس, هرموپوليس, ثيس وأبيدوس وكوپتوس, الكاب والمدن الأخرى في النوبة وسوريا. كما تسجل أن الملك أرسل بعثة تجارية إلى بلاد پونت وقام باستخراج النحاس من مناجمه في تيمنا في جنوب كنعان. وتسجل بردية هاريس الأولى بعض أنشطة رمسيس الثالث:
” لقد بعثت رسلي إلى أرض أتيكا، [أي: تيمنا] إلى مناجم النحاس الهائلة الموجودة هناك. وقد حملتهم سفنهم بينما أرسل آخرون براً على حميرهم. ولم يـُسمَع عن مثل ذلك الجهد من أي ملك قبله. وقد عثروا على المناجم واستخلصوا النحاس الذي حمـَّلوا عشرات الآلاف منه في سفنهم، التي عادت في رعايتهم لمصر ووصلت بسلام." (بردية هاريس الأولى، 78، 1-4)[2]
والأبرز من ذلك، أن رميسي بدأ اعادة بناء معبد خونسو في الكرنك من قواعد معبد سابق بناه أمنحوتپ الثالث وأكمل معبد مدينة هابو (معبد) حوالي السنة 12 من عهده.[3] وقد زين جدران معبده في مدينة هابو بمشاهد من معاركه البحرية والبرية ضد شعوب البحر. هذا الصرح يبقى شامخاً حتى اليوم كأحد أفضل المعابد حفاظاً على حاله من زمن الدولة الحديثة.[4]
مومياء رمسيس الثالث اكتشفها المنقبين عن الآثار عام 1886 وتـُعتبر المومياء المصرية النمطية في العديد من أفلام هوليوود.[5] مقبرته (KV11) هي أحد أكبر المقابر في وادي الملوك
رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرون. حكم مصر للفترة 1183 ق.م. - 1152 ق.م.. عرفه الإغريق باسم: رامپسينيتوس. اقتدى بوالده رمسيس الثاني في الشروع في مشاريع انشائية ضخمة.
رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، ويكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن ، رع-مس-س-حقاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب أمون، حمله رع، حاكم أون".
المؤامرة ضد الملك
حكمه
قام رمسيس الثالث بكل حمية وحماس بالسير على نفس الاتجاه الذي ساعد على عظمة ومجد الأسرة السابقة. بيد أن أوضاع المملكة لم تكن في الحالة التي عهدتها من قبل. فإن رمسيس الثاني كان يحارب عند نهر "الأورنت Oronte" في حين أن رمسيس الثالث كان يجاهد من أجل سلامة الدلتا، فقد اضطر أن يطهر كافة المناطق الغربية من القبائل الليبية، وأن يخوض حربين معها لكي يوقفها عند منطقة "مرمريكا Marmarique". أما الحرب الليبية الثانية فهي تعد من المآثر البطولية وملاحم الشجاعة يقصها علينا في لوحات درامسية وأشعار مطولة منقوشة على جدران معبد "مدينة هابو". إلى جانب ملحمة أخرى خاصة بالمعارك التي أنقذت مصر من "شعوب البحر" مثل الفلسطينيين Philistins، والثكر Tchekker، والشكلش Chekelech ، والدانيين Daneens. وقد أوقعت القوات البحرية والبرية المصرية مر الهزيمة بأساطيل هذه الشعوب عند مدخل أحد أفرع النيل، فنرى على جدران هذا المعبد كذلك صور عائلات المهاجرين الوافدين من آسيا فوق عربات تجرها الثيران وهي تتعرض للإبادة أو الأسر. ولقد تمكن رمسيس الثالث من الإحتفاظ بعدة قواعد في أراضي كنعان Canan (بتيشان Bethshan) وإخماد ثورة بدو منطقة "الإدومي Idumee" ، واستخراج معدن النحاس من "تيمنا Timna" عند خليج العقبة، وكذلك إرسال أسطول بحري إلى بلاد بونت.[1]
ذكراه
بردية هاريس الكبرى أو بردية هاريس الأولى، التي أمر بكتابتها ابنه وخليفته المختار رمسيس الرابع، تؤرخ عطايا هذا الملك الهائلة من الأراضي والتماثيل الذهبية والمنشآت الهائلة لمختلف معابد مصر في پيرعمسه وأون ومنف وأثريبيس, هرموپوليس, ثيس وأبيدوس وكوپتوس, الكاب والمدن الأخرى في النوبة وسوريا. كما تسجل أن الملك أرسل بعثة تجارية إلى بلاد پونت وقام باستخراج النحاس من مناجمه في تيمنا في جنوب كنعان. وتسجل بردية هاريس الأولى بعض أنشطة رمسيس الثالث:
” لقد بعثت رسلي إلى أرض أتيكا، [أي: تيمنا] إلى مناجم النحاس الهائلة الموجودة هناك. وقد حملتهم سفنهم بينما أرسل آخرون براً على حميرهم. ولم يـُسمَع عن مثل ذلك الجهد من أي ملك قبله. وقد عثروا على المناجم واستخلصوا النحاس الذي حمـَّلوا عشرات الآلاف منه في سفنهم، التي عادت في رعايتهم لمصر ووصلت بسلام." (بردية هاريس الأولى، 78، 1-4)[2]
والأبرز من ذلك، أن رميسي بدأ اعادة بناء معبد خونسو في الكرنك من قواعد معبد سابق بناه أمنحوتپ الثالث وأكمل معبد مدينة هابو (معبد) حوالي السنة 12 من عهده.[3] وقد زين جدران معبده في مدينة هابو بمشاهد من معاركه البحرية والبرية ضد شعوب البحر. هذا الصرح يبقى شامخاً حتى اليوم كأحد أفضل المعابد حفاظاً على حاله من زمن الدولة الحديثة.[4]
مومياء رمسيس الثالث اكتشفها المنقبين عن الآثار عام 1886 وتـُعتبر المومياء المصرية النمطية في العديد من أفلام هوليوود.[5] مقبرته (KV11) هي أحد أكبر المقابر في وادي الملوك
- التصنيف
- افلام وثائقية
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن